التشتت ، الملل ، الإرهاق .. وضياع الطاقة والحماس .
في الكثير من الأحيان تراودنا مشاعر مختلفة و في أوقات مختلفة و بشكل متكرر على فترات أحيانا نشعر بالملل و أحيانا أخرى نشعر بالإرهاق و نجد نفسنا في النهاية نشعر بضياع الطاقة و نفقد الحماس و الشغف و الذي كان يأتينا على فترات متباعدة .
إذن فما السبب وراء هذه المشاعر و ما هي طريقة التعامل مع هذه المشاعر ؟

في الوقت الذي تشعر فيه بهذه الأعراض فعليك القيام بهذه الخطوات :
1- أنت تحتاج يا عزيزي/تي أن تراجع أهدافك مرة أخرى و استعد للإلهام و تذكر لماذا بدأت أصلا من البداية و بماذا كنت تحلم أو ما هي أهدافك التي وضعتها في السابق.
2- إجلس/ي بمفردك و تذكر أن تختار مكان هادئ و وقت ملائم حتى تضمن عدم وجود أي مشتتات ثم بعد ذلك إحضر ورقة و قلم و إسأل نفسك هذه الأسئلة:
- ماهو الشئ الناقص أو المفقود ؟
- ما هو الشئ أو العادة التي إذا أحدثت فيها تغيير يمكن أن تساعدك على تغيير حالتك و الوصول ما كنت تحلم به و تتمناه ؟
- ما هي الأشياء الغير ضرورية أو التي تستهلك من وقتك و يومك الكثير دون نتائج مرضية و بالتالي يمكنك تقليلها أو حتى استبدالها بأشياء ضرورية ذات وقت مناسب و نتائج مرضية تساعدك على تحقيق أهدافك على المدى القريب و أيضا ذات تأثير إيجابي على المدى البعيد.
- ما هي الخطوة السهلة القريبة و التي في حال قمت بها ستساعدك في الإقتراب من هدفك .
و لكن انتبه عزيزي/تي : تذكر أنك تفعل ذلك منفردا دون تدخل أحد لذلك كن صريحا و صادقا مع نفسك جدا و كن منفتحا و شفافا لتضمن نتائج إيجابية.
كل مع عليك أن تترك الرواسب و المخاوف و الشكوك تظهر على الصفحة.
اخرجها , اكتبها ، انظر إليها ، الآن أنت تشاهدها بوضوح و دون أي عوائق أن الآن معترف بوجودها و سيسهل عليك التعامل معها و الفوز عليها أيضا .
بعد هذا التحليل و المصارحة و العصف الذهني المبسط فكر مرة أخرى ما هي الخطوة التي يجب أن أخطوها الآن و الآن يعني الآن طالما بادرت و صارحت نفسك فلا تعود مرة أخرى و عليك أن تنظر للخطوة التالية قم و نفذ ما يجب أن تنفذه لتحقق أهدافك و تصل لحلمك .
في خلال كل هذا ستجد أن الإرهاق و ضياع الحماس و الطاقة و التشتت ما هو إلا نتيجة لأسباب عدة منها :
- عدم وجود أهداف واضحة ( و تذكر أن المال ليس هدفا بمفرده ).
- عدم وجود إلهام و رغبة في التحدى ( لأنه لا يوجد قضية أو ربما تنسى حلمك و أهدافك من وقت لآخر) .
- أنت لا تستمتع بما تقوم به ( ربما لأنك لم تفهمه بعد ولا تعرف الطريقة المثلى للتعامل معه ).
في النهاية نطلب منك/ي أن تقوم بهذه التجربة فماذا ستخسر بالعكس ربما بعدها تنطلق نحو حلمك ربما تكون هذه التجربة بمثابة الإنطلاقة الحقيقية للوصول لحلمك فقط جربها و إنطلق بأقصى ما عندك.