محمود قنديل- يكتب
إصرار وتحدي وعزيمة …هذا ما يمكن أن نصف به الفترة التي قادها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، منذ كان وزيرآ للدفاع ، ليلتف حوله جموع من الشعب المصري بجميع أطيافه وانتماءاته السياسية والإجتماعية ، لإنهاء حكم المرشد وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا ، هذا ما قاله اللواء هاشم أبو الفضل الخبير العسكري والاستراتيجي

و أضاف أبو الفضل أيضا أن الوصول للهدف لا يأتي إلا بالإرادة القوية والصبر والثقة بالسير في المسار الصحيح والإستعداد لمواجهة العقبات والتحديات مهما كانت النتائج مستعينآ بالله واثقآ بشعب قادر علي التغير والاصلاح ، فمنذ ٨ يونيه ٢٠١٤ وهو تاريخ تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر ، فهو يعمل للعبور الي الأمان مستلهمآ غايات الثورة وداعمآ لكل توجه من شأنه أن يسهم في تحقيق الرفاهية والعدالة الإجتماعية للمواطن .
الأمر الذي يتطلب تنمية مستدامة سياسيآ واقتصاديآ واجتماعيآ ، وقد أعد برنامجآ قام علي الفور بتنفيذ أجزاء هامة منه أهمها إرساء دولة سيادة القانون وتحقيق العدالة الإجتماعية وإستعادة قدرات الاقتصاد القومي وتوفير العوامل الداعمة لإنطلاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير كافة الخدمات.

أبو الفضل ..أكد بأن الرئيس السيسي واجه تحديات ومخاطر استطاع فيها إجهاض المخطط الذي كان يهدف إلى تدمير المنطقة وتفكيكها وإفشاء الفوضى الخلاقة ، كذا محاولات أعداء الداخل والخارج لإسقاط مصر ، ولكن هذا لن يحدث لأن عقيدة وعزيمة الشعب المصري تأبى ذلك .
ولأن مصر لديها أقوي جيش في المنطقة بل من أقوي جيوش العالم فقد أثبت ذلك في معركته ضد الإرهاب في سيناء والذي يمول ويخطط له دوليآ واقليميآ بهدف كسر إرادة المصريين وإسقاط إرادتهم التي تجلت في ثورة يونيه ، لذا وجب أن يعلم الجميع حجم المخطط والتآمر على مصر ، وهنا نؤكد أن ما أنقذ مصر من هذا المصير ليس إلا رئيسآ لا يخشي في الحق لومة لائم ودولة قوية تملك شعب و جيشآ وشرطة اقوياء امناء استمروا في المقاومة والصلابة والتصدي لتعيد حلقات التاريخ كون مصر مقبرة للغزاة .

ورغم ما يحدث إلا أن الرئيس يعمل على تحقيق إنجازات أكثر في جميع المجالات ، فكان لابد من تطهير البلاد من هذا العدوان لينفذ خطة التنمية الذي وضعها في برنامجه التنموي وهذا ما يحدث الآن ، لأنه لا تنمية ولا استثمار ولا سياحة دون استقرار .