Nas On Line مجلة ناس أون لاين
مقالات مشابهة
هل تريدين إنشاء مشروع تجاري ناجح اذاكانت اجابتك نعم فقد خطوتي اولي خطواتك نحو تحقيق هدفك الان عليكي اتباع عدة عوامل منها:
الفكرة:
لابد من وجود فكرة قوية.
تمويل أولي:
فيجب أن يكون لديكي رأس مال في البداية بغض النظر عن حجمه فهو يختلف من مشروع لآخر و من شخص لآخر
أنتي ( العنصر الأهم ) :
والعنصر الاهم هوصاحبة ورائدة المشروع …….. أنتي هو العنصر الذهبي لتحويل الفكرة الي مشروع قائم بالفعل فيجب عليك دراسة الفكرة و المشروع جيدا و توفير الوقت و المجهود اللازمين لمشروعك حتى يظهر للنور و يكون قادرا على التعامل مع متغيرات السوق و تحقيق الحد الأدنى من الأرباح في البداية .
فإذا كنتِ تهدفين لإنشاء مشروعك الناجح قد تحتاجين لعدة عناصر وقبل ذلك عليكي معرفة مفهوم (ريادة العمل الناجح) – و بحسب تعريف جامعة (Harvard Business School) – وهو السعي وراء الفرص التي تتجاوز موارد الانتاج التي تمتلكينها .
لذا عليك تحديد ووضع مشروع مقترح لبيع منتج أو خدمة يدفع مقابلها العميل مقابل مادي.
و تذكري ليس عليك ان تكوني نسخة من إحدي رائدات الأعمال الناجحات فليس هناك نمط للشخصية الناجحة بل هناك عدة عوامل يتشاركن فيها الناجحات وهي:
1- الابداع والبتكار:
حيث تبدأ ريادة الأعمال بفكرة مبدعة جديدة أو خدمة موجودة مسبقا ولكن بطريقة مبتكرة تواكب تطورات احتياجات السوق وتلك المهارة (مهاراة الإبداع والابتكار) قابلة للتطوير عن طريق تطوير مهارات التفكير الاستراتيجي لدى رائدات الأعمال.
2-الفضول:
إن رائدة الأعمال الناجحة لابد وأن تتصف بالفضول وهذا ما يجعها تسأل كثيرا وتستكشف أشياء جديدة تنمي بها أعمالها الجديدة وهذا رأي ويليام سلمان أستاذ إدارة الأعمال في كلية هارفرد للأعمال.
3- إتقان فن التفاوض:
في عملك الريادي سوف تحتاجين إلى مهارة التفاوض في كثير من المواقف فمثلاً لإقناع العميل بمنتجك او الخدمة التي تقدمينها.
4- تحمل المخاطرة:
أكبر مخاطرة قد تفعليها هي عدم خوض أي مخاطرة لذا عليك كرائدة عمل ناجح عنما تقومي بإنشاء مشروع تجاري يتطلب منكِ تحمل المخاطرة، ولكن يجب عليكي أن تتخذي خطوات للتقليل والتخفيف من حجم المخاطر.”. رائدة الأعمال الناجحة تتحمل بعض المخاطرة من أجل جني ثمار ومكافأة جهودها، بحيث تكون لديها القدرة على إدارة العلاقة بشكل متوازن بين المخاطرة والمكافأة.
5- المثابرة و التخطيط:
لا تستسلمي للفشل بسهولة بل عليكي إتخاذ الفشل كفرصة للتعلم من الأخطاء، والتطور، والإصرار حتى بلوغ الهدف.
“أنا مقتنع أن نصف ما يميز رواد الأعمال الناجحين عن غير الناجحين هو المثابرة”. ستيف جوبز
6-الحزم في اتخاذ القرارات:
لا مكان للمماطلة والتسويف لا تترددي في اتخاذ القرارات التي تؤدي لنجاح المشروع، ولا تضعي الفرص من بين يديك بل اقتنصيها يجب أن تكوني قادرة على اتخاذ قرارات صعبة وتحمل مسؤوليتها. كونك حازمة في اتخاذ القرارات لا يعني الحصول دائماً على جميع الإجابات، بل أن تكون لديكِ الثقة اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة ومتابعة نتائجها، وإذا كانت النتيجة ليست المرجوة، فمن المهم اتخاذ قرار بتنفيذ إجراءات تصحيحية.
7-المرونة:
في البداية سوف تكونين وحدك لفترة من الوقت. قد لا يكون لديكِ القدرة على تعيين موظفين/ات لدعمك، وبالتالي سوف ينتهي بكِ الأمر إلى تأدية عدة أدوار مختلفة بنفسك، ستعملين كسكرتيرة ومحاسبة وغير ذلك”.
عليكي ان تكوني مستعدة دائماً للتكيف مع المواقف غير المألوفة، ومعالجة الأمور بعقلية منفتحة.
8-التفاؤل:
كرائدة أعمال ناجحة إنظري دائماً إلى النصف الممتلئ من الكأس، إتخذي التحديات كفرص وليس كعقبات. كما أنها تركز على الجانب المشرق ولكن إحذري من أن تكوني متفائلة أكثر من اللازم فقد يكون التفاؤل الزائد أحد أسباب فشل المشروع إذا تجاهلتِ الواقع والمعطيات المطروحة في السوق. في دراسة بريطانية حديثة نُشرت في مجلة فرواد الأعمال المتفائلين أكثر من المعدل الطبيعي هم أكثر عرضه لأرباح اقل و إحتمالية للبدء بإنشاء مشاريع غير مدروسة والتي انتهى بها الأمر إلى الفشل منذ البداية لذلك كوني متفائلة ولكن واقعية.
9-القدرة على بناء فريق عمل ممتاز:
في كثير من الأحيان يكون فريق العمل الريادي هو سبب نجاح المشروع. عندما تبدئين مشروعك من المهم اختيار فريق عمل لديه مواهب ومهارات مكملة لبعضهم البعض بحيث تساهم في تحقيق هدف المشروع.
* الآن انتي مستعدة لتصبحي رائدة عمل ناجحة*
